مشاركة رئيس الحزب في المؤتمر الدولي حول الاستثمار ودور الشباب والمرأة في افريقيا
شارك الدكتور عبد الهادي الحويج رئيس حزب حركة المستقبل الليبية ووزير الخارجية السابق في المؤتمر الدولي حول الاستثمار ودور الشباب والمرأة في افريقيا في العاصمة السنغالية داكار برعاية فخامة الرئيس السينغالي ماكي سال وبحضور معالي رئيس الوزراء أمادو با.
قدّم الدكتور عبد الهادي الحويج عرضا حول قضية الهجرة واهمية ربط المهاجرين بأوطانهم الاصلية وجدّد رفضه للمقاربة الأمنية الاوروبية في ان تكون دول شمال افريقيا شرطيّا لاوروبا واكد على ايجاد مقاربات تنموية جديدة عبر اقامة مشاريع في الدول الأفريقية التي استنزفت ثرواتها اضافة لتقديم الاعتذار عن سنوات الاستعمار.
وكان المؤتمر فرصة للتعرض والحديث عن الازمة الليبية والدور الذي يجب ان يلعبه الاتحاد الأفريقي برئاسة السيد ماكي سال الرئيس السينغالي في الدورة الحالية، كما دعى د عبد الهادي الحويج مبعوث الأمم المتحدة الجديد السيد عبد الله باتيلي الى قلب الطاولة وان ينجز ما لم ينجزه السابقون نظرا لقربه للشخصية الأفريقية ولخصوصية الازمة الليبية، خاصة وانه بامكان ليبيا ان تتجاوز الازمة والألم، مثلها مثل باقي الدول الأفريقية كالمغرب والجزائر وروندا وجنوب افريقيا، من خلال مقاربة يساهم فيها كل الليبيون عبر مصالحة شاملة، لا غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم.
كما اكد على ان قوة افريقيا في قوة شبابها الذي يمثل نصف الحاضر وكل المستقبل وفي قوة المرأة عماد المجتمع الأفريقي التي تحضى بمكانة مميزة صلب حزب حركة المستقبل الليبية الذي يدعو بدوره الى المناصفة و على ان تكون المرأة شريكا حقيقيا في مواقع صنع القرار.
وفي سياق اخر تطرق الى اهمية التجارة البينية الأفريقية التي لا تتجاوز في أحسن حالاتها ال10% فقط.
وفي ختام كلمته في المؤتمر الذي حضره ممثلون عن حوالي 40 دولة افريقية من رواد ورائدات الأعمال واصحاب المشاريع في افريقيا وفي دول المهجر كالولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبلجيكيا وايطاليا وسويسرا ، اكّد الدكتور عبد الهادي الحويج الى ان السلام والاستقرار والامن هي الاساس في تنمية وتقدم الدول مجددا دعوته الى ضرورة صنع السلام والاستقرار في ليبيا لتحقيق نهضتها.